حسين فرهود
١٥ ايار ذكرى نكبة شعبنا الصابر ، ٦٥ عاماً من التهجير والشتات في اصقاع المعمورة، ولا يزال حلم العودة يعيش في داخلنا كما هو نبض القلب وحركات الوريد ، هذا الحق الذي يابى النسيان ولا يرضى بالغفران لاي متآمر عليه.
يا جماهير امتنا العربية اننا شعب فلسطين في الوطن ومخيمات الشتات ، والقارة العجوز والامريكيتين ، لن نقبل بالتفريط بحقنا بالعودة هذا الحق الذي تكفله لنا كافة الشرائع الدنيوية والسماوية وكل قوانين الشرع والتحكيم، حق لا يقبل الفصال ولا المقايضة ، حق عودتنا الى فلسطين وتعويض كل المتضررين عن سنوات التهجير القصري، ولن نرضى باللعب على الحروف واستبدال كلمة العودة والتعويض بكلمة او التعويض
واذ اننا شعب له دولة وسيادة وحدود وبلديات ومصارف وغيره وقد اغتصبت ارضنا واقتلع شعبنا ليستبدل بشعب اخر لا صلة ترتبطه بارضنا ولا محيطنا الاقليمي، نطالب بوقف اي مقايضة على حقنا ان كان باستبدال الاراضي او حفنات من الدولارات التي لن ترجع شبراً من الارض العربية، واننا وان رضينا بدولة على حدود ٦٧ هذا لا يعني اننا تنازلنا عن ما تبقى ، فالفجر آت لا محال يعيد الحق لاصحابه ويلفظ الغاصبين من حيث اتوا.
اننا كلاجئون في كل اقطار العالم نعلنها عالية تصدح وتسمع الاصم ان فلسطين ارض الرسالات والانبياء لن تتحمل في حشاها الاجرام والتعسف والظلم الى الأبد.
هذا يوم نكبتنا عام ٤٨ ولكنه عزنا اليوم لاننا نثبت للعالم على مر السنين ان حق العودة يابى ان يكون في طيات النسيان.
عاش شعبنا الصابر الصامد المتمسك بحقه بالعودة. المجد والخلود للشهداء الابرار. والحرية لاسرانا البواسل.
عشتم وعاشت فلسطين
