الوكيل - أحمد أبو جعفر - على وقع الاغاني
الوطنية يستقبل أهالي مخيم البقعة شمال العاصمة عمان شهر رمضان المبارك بـ أيامه
ولياليه، فتنار الشوارع بالأنوار المختلفة على غير عادة، ترتفع إنارات أخرى على
مآذن المساجد بشتى الألوان وتمتلئ المساجد بالمصلين الذين يخرجون منها مشروحي
الصدور بعد أن دعوا الله أن يحقق آمالهم في العودة إلى فلسطين.
أطفال المخيم يعبرون عن فرحهتم على طريقتهم، طريقة الالعاب القديمة تارة، والمفرقعات النارية تارة أخرى ، أما شبابه فيعبرون عن فرحهم بهذا الشهر الفضيل من خلال جلسات جماعية يطرحون فيها قضايا المخيم والحلول بها .
وفي مشهد ينتظره الاطفال في كل عام وعند حلول شهر الصيام، تضاء زينة استقبال رمضان طرق المخيم وتنسي ابن المخيم قليلاً عتمته وضيق المساحة التي يسير بها !
وقت الذروة في شارع 'العودة' له مذاق خاص لابناء المخيم وخاصة قبيل الافطار ،حيث لا تكاد تجد مكاناً لوضع قدمك والسير هناك أطفال ورجال وشبان يملؤون الطرقات.
أكثرهم يتزاحمون حول «بسطات» شراب التمر الهندي وعرق السوس والعصائر التي تلقى رواجاً في رمضان أكثر من غيره، إضافة إلى تسابق الناس لشراء الحلويات الشعبية كالعوامة والقطايف والدحدح'عشق الملايين' التي تكاد تكون علامة خاصة بالمخيم، والتي تلقي بنكهتها المميزة على مائدة الإفطار.
رمضان الاكثر جمالية هو الذي يكون بين زقاق وحواري المخيم ، فترى الاطفال ببرائه 'الشتات' ونظرة للمستقبل ؛ حينها تدرك ان ابناء المخيم لا بديل لهم عن وطنهم فلسطين .
اغلب القاطنين بالمخيم قالوا للوكيل ان رمضان الحقيقي هو العودة الى الوطن ؛ الى ارض الاسراء ، فهناك يحلو الصيام والقيام في فلسطين .
وتالياً التقرير الذي اعده ' أحمد أبو جعفر ' داخل اسوار مخيم البقعة :-
أطفال المخيم يعبرون عن فرحهتم على طريقتهم، طريقة الالعاب القديمة تارة، والمفرقعات النارية تارة أخرى ، أما شبابه فيعبرون عن فرحهم بهذا الشهر الفضيل من خلال جلسات جماعية يطرحون فيها قضايا المخيم والحلول بها .
وفي مشهد ينتظره الاطفال في كل عام وعند حلول شهر الصيام، تضاء زينة استقبال رمضان طرق المخيم وتنسي ابن المخيم قليلاً عتمته وضيق المساحة التي يسير بها !
وقت الذروة في شارع 'العودة' له مذاق خاص لابناء المخيم وخاصة قبيل الافطار ،حيث لا تكاد تجد مكاناً لوضع قدمك والسير هناك أطفال ورجال وشبان يملؤون الطرقات.
أكثرهم يتزاحمون حول «بسطات» شراب التمر الهندي وعرق السوس والعصائر التي تلقى رواجاً في رمضان أكثر من غيره، إضافة إلى تسابق الناس لشراء الحلويات الشعبية كالعوامة والقطايف والدحدح'عشق الملايين' التي تكاد تكون علامة خاصة بالمخيم، والتي تلقي بنكهتها المميزة على مائدة الإفطار.
رمضان الاكثر جمالية هو الذي يكون بين زقاق وحواري المخيم ، فترى الاطفال ببرائه 'الشتات' ونظرة للمستقبل ؛ حينها تدرك ان ابناء المخيم لا بديل لهم عن وطنهم فلسطين .
اغلب القاطنين بالمخيم قالوا للوكيل ان رمضان الحقيقي هو العودة الى الوطن ؛ الى ارض الاسراء ، فهناك يحلو الصيام والقيام في فلسطين .
وتالياً التقرير الذي اعده ' أحمد أبو جعفر ' داخل اسوار مخيم البقعة :-
___________________________